وأنا افرر في صفحات الانترنت ، عجبني جدا هذا الموضوع ،وحبيت ان انقله لكم ، لعل ينعال اعجابكم كما نال اعجابي
أهدتنى صديقتى فى عيد ميلادى صندوقا كما تمنيت – كنت أبحث عن صندوق يمكننى أن أضع فيه هدايا الله المنتظرة – الفكرة طرأت بشكل إيمانى فى عقلى .
قلت ما دامت الثقة فى الله هى طريقى الأوحد للأمل فلابد أن يوجد شيئا أضع فيه كل تلك الأمنيات التى أثق فى قدرة الله على تحقيقها .
هذا الصندوق المبتغى كنت أعرف أن أحفادى سيجدون فيه ما يجدد إيمانهم – حفيدة مميزة لى ستفتحه يوما لتجد فيه أشياء تخص أبيها ورسائل لجدها – عندما ستنظر للتواريخ ستجد أن الخطابات الموجهة لجدها فى عام لم أقابله فيه بعد
وعندما تنظر لملابس الطفل الموجودة فى الصندوق وتقرأ تاريخ الشراء ستعرف أن جدتها لم تكن أنجبت أبيها بعد .
عندما ستسترجع ما حكته الجدة لها عن حبها وكيف رزقها الله بحب أسطورى وكيف تمنت أن ترزق يوما بطفل جميل هو أبيها الآن – وقتها ستبتسم الحفيدة وتقرأ الفاتحة على روح الجدة وتشترى صندوقا مثله لتضع فيه كل ما تنتظره من الله .
تفاءلت أن صديقتى أهدتنى إياه عشية العام الجديد – أهدتنى الصندوق وهى تقول لى " صندوق هدايا الله كما تنميتى " اخبرها بأننى سأضع فيه خطابات الحبيب وملابس الطفل وكل ما أثق فى أن الله سيمنحنى إياه .
ربما أترك خطابا واحدا لتلك الحفيدة حتى تجد ما يخصها فتبتسم فى عشية عامها الجديد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق